التكية العليا القادرية الكسنزانية تقيم المراسيم السنوية بذكرى استشهاد ابا الأحرار الحسين (ع ) برعاية السيد الشيخ محمدالمحمد الكسنزان الحسيني والسادة بعض النواب والشيوخ من أبناء السنة والشيعة وعدد من الشخصيات الدينية ومن جميع الطوائف
أقامت الطريقة العلية القادرية مولدا نبويا بذكرى استشهاد ابا عبدالله الحسين (علية السلام) والتي سارو على قوله تعالى (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا ) مستمدين الصبر والقوة والشجاعة من ال البيت (ع ) برسالتهم التي اوصلوها للاسلام من خلال تضحياتهم وصبرهم وايمانهم باالله لأنها رساله ربانية لتمهد الانسان الى طريق البر والتقوى وعدم الرضوخ الى كل طاغي او فساد في الارض بكل أنواعه ولهذه الذكرى طقوس خاصة تحيى من كل سنه وبوقت خاص في كل أنحاء العالم
وجرى اللقاء مع السيد حسن الجابري حول هذه الطريقه والتي وصلت ليومنا هذا موضحا فيها الطقوس التي تقيمها هذه الطرق ..قائلا.....
.نحن اليوم نمر بالفاجعة الاليمة التي جرت على سيد الشهداء ابا الأحرار الحسين الشهيد الذي بذل نفسه لايصال الرساله الإلهية التي أراد بها الله عز وجل ان يخرج الإنسان من الجهل والكفر والإلحاد وابساط الحق والتسامح والسلم لكل البشرية ولكن بوقتهم خرج يزيد علية اللعنه للقضاء على الاسلام والدين ولكن ارادة الله كانت اقوى حيث استقام الدين وتوحد العالم الإسلامي ومعرفة الحق من الباطل من خلال هذه الرسالة التي أراد إيصالها سيدنا الحسين لكل العالم ولكن للأسف جاءت بمقتل الحسين وسبي عياله ونحن لانعترض على أمر الله جميعا لأنه كانت هذه حكمة للعالمين بان الحسين قتل دون اهله وضحى بنفسة وبعياله واصحابة لاستقامة الدين الإسلامي ولهذه المناسبة أشخاص يتميزون بالروح الروحانية ولهذه التكية كل شخص له فقهه والطريقة تتمثل بالحسن والعبادة علما اني منذو 40سنه ادرس وابحث لم اجد إنسان جمع الناس إلا نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وديننا القرآن الذي وحد كلمتنا وأنا اليوم لاحظت في هذه التكية جمعت كل الطوائف السنه والشيعة والمسيح وباقي الطوائف المحترمة في العراق فانا اليوم اناشد كل العالم الغربي للإطلاع على دين محمد وماهو المقصود برسالته التي نزلت عليه من الله عز وجل للتخلص من العبودية وكذلك الرحمه التي لابد نطبق معانيها وعندما نزلت الآية (وما ارسلناك إلا رحمه للعالمين ) فيجب علينا ان نتراحم فيما بيننا لأن الله والرسول اوصى بالرحمة والتسامح والاخوه في الدين ولافرق بين مسلم وآخر لأن الهدف هو واحد استقامة دين الله والتوجه إلى الله بكل شي وجعل مقتل الأئمة فيها توحيد للبشرية من كل أنحاء العالم ونسئل الله أن يوفقنا لخدمة الحسين (ع )
وكانت لنا وقفة مع رئيس هيئة المستشارين لاتحاد الصحفيين العراقيين الذي كان الذي كان على راس الوفد الإعلامي الرفيع المستوى المرافق له
الاستاذ سامي العبيدي قال في البدء نعزي العالم الإسلامي والأئمة العظام بهذا المصاب الجلل الا وهو استشهاد ابا الأحرار وسيد شباب اهل الجنة اباعبد الله الحسين(ع ) فنحن اليوم حضرنا هذه المناسبة لنستلهم الصبر والشجاعة والبساله التي كان يتحلون بها بيت النبوه ومعدن الرسالة فنلاحظ اليوم بجمعنا هذا وبتواجد كل الطوائف والأديان لإحياء وانصار دين محمد عليه افضل الصلاة والسلام لأن الرسالة أكملت طريقها وانتهت بمقتل الحسين والذي اعتبر مقتله هذا آنذاك بوقته انتصار القوم على شخص ينتهي ويقتل معه الإسلام ولكن كان العكس هذا لاستشهاد الذي شهده شهر محرم هو انتصار امتد على مدار مئات السنين لإعلان الرسالة التي لم تنتهي كما توقعوا بوقتها قاتليه فأصبحت رساله راسخة وحدت الأمة والعالم وازدادت من الدخول لدين الإسلام امتدادأ من جده خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام فعلينا اليوم ان نصمد ونتصدى لكل من يحاول الاساءة لكل مسلم دينه القران ونبيه محمد (ص ) من خلال الرساله التي وصلت ليومنا هذا والكثير منهم من اتبع نفسه وهواه وقام بالاعتداء على الإسلام ولكن كان الرد حاسم مثلما نعيش اليوم بحربنا ضد داعش لأنهم هم يريدون محاربة كل شي إسمه إسلام وكان شعارهم القتل بينما نحن الإسلام شعارنا التعايش ولديهم السلب والنهب ونحن عندنا المساعدة والرحمة والإنصاف والحق فنقول نحن هذه رسالتنا التي نزلت على نبينا محمد (ص ) وسارت إلى سيدنا الحسين (ع ) ووصلت ليومنا هذا على عكس ماتريدونه من أمثال داعش باافكارهم الشريرة والقاتله . وأخيرا نحن اليوم يجب ان نتوحد بكلامنا وخطابنا الديني الذي أوصى به نبينا وآل بيته الأطهار لإظهار الحق وعدم الانجرار خلف الشائعات والأكاذيب التي تفرق الشعوب فنسئل الله ان يعم الأمن والأمان على المسلمين والأنسانية جميعا في مشارق الأرض ومغاربها ويعم الأمن والسلام على بلدنا الحبيب العراق .
والتقينا باامام وخطيب جامع الحاج داود أبو التمن الشيخ حسين البغدادي قائلا.
..نعزي العالم الاسلامي اجمع والامام صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر بهذا المصاب الجلل أما أول كلامي هو يبقى الحسين مخلدا وكعبة الأحرار وصاحب الرساله الإسلامية فبعد الدعوات التي وصلت لي جئت اليوم لإحياء والاطلاع على كيفية إحياء هذه الذكرى والطريقة التي تخلد لاستشهاد الحسين عليه السلام وكان لي أول حضور بهذا المكان والذي رائيته بان هذه أحد الطرق التي تم ذكر النبي أولا وال بيته الأطهار وبالتسلسل وصولا إلى الإمام المهدي فهنا وجدت بحضور هذا الجمع الغفير الذي كان المهم فيه جمع الطوائف من جميع المحافظات وليس فقط بغداد وانما المحافظات وكذلك نساء ورجال وشباب واطفال وأنا عن نفسي مستقبلا لااحتاج إلى دعوة شخصية موجه لي وإنما سانتظر هذا الوقت لكي ناتي ونحضر هذا الماتم على سيد الشهداء (ع ) الذي تم ذكر الله وآياته الحكيمة بقرائة القرآن والصلاة الموحده والجماعة والأدعية والاوراد ومادبة الطعام التي جمعت الغني والفقير والرجال والنساء ووجدت ايظا يدهم واحده وقلبهم واحد ..فاوجه ومن هذا المكان دعوة لكافة الشعب العراقي للحضور والاطلاع على الطريقة الكسنزانية واطلاع جميع طوائف العراق من سنة وشيعة مسيح وباقي الديانات الأخرى واتمنى من الاعلام والصحافة نقل مثل هذه مناسبات وشعائر للشعب العراقي ونحمد الله بعدما تمكنا بالحضور اليوم مابين وسط الديانات والقوميات ان يجمع شملنا على المحبه والعطف والمساعده والوحدة وذكرني هذا الموقف بكلام الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله ولاتفرقوا) وانا دعوت بصلاتي ان يجمع العراق والعراقيين على محبة ال البيت عليهم السلام واسئل الله ان يوفقهم بعملهم هذا ببركة محمد وآل محمد
ولنا الوقفة الاخيرة مع الشيخ خليفة خلدون الكسنزاني قال ....
... ان هذه التكتية هي بيت فاطمة وعلي هو بيت رسول الله واحياء مراسيم أمامنا الحسين عليه السلام هي فرض علينا لان امامنا الحسين هو جدنا وهو النور والنبراس الذي نبصر به ...وهذه الشعائر سنوية تقام وبحضور كثير عامة من الناس وبمختلف من الطوائف كمثل المسيحيين والصابئة واخواننا الشيعه والتركمان والاكراد وايضا من ايران بتواجدهم في هذه الليلة المباركة تنير باسم أمامنا الحسين عليه السلام "....واختتمت التكية القادرية بذكر محمد وآل بيته الأطهار لوصول الفكر المحمدي إلى الأجيال القادمه والسير على خطى الدين الإسلامي وبعد الاختتام قدمت مأدبة طعام على جميع الحاضرين والحاضرات رجالا ونساء بهذه الذكرى الاليمه التي لاتنتهي على مر السنين
تاسيس واصول ونسب وانجازات ( الكسنزان) ..... الكسنزان هو لقب عائلة واسم طريقة وله معناه الاصطلاحي. وأما اسم العشيرة التي ينتمي أليها الشيخ محمد الكسنزان هي عشيرة السادة البرزنجية والأب الأعلى لهذه العشيرة هو الشيخ عيسى البرزنجي الذي كان أول من سكن في برزنجة في شمال العراق.
انجازات علمية اخرى
--------------------------------------------------- تأسيس كلية الشيخ محمد الكسنزان الجامعة، والتي تضم إلى جانب قسم علوم الشريعة والتصوف وحوار الأديان، أقسام أُخرى في علوم الاقتصاد والسياسة والقانون واللغة وعلوم الحاسبات والرياضيات التطبيقية، وهو بلا شك إنجاز يظهر مدى تفاعل الشيخ محمد الكسنزان مع متطلبات العصر الذي يعيش فيه وتفاعله معه بالوسائل العصرية التي تناسبه. وهذه الكلية العلمية الإنسانية هي بمثابة نواةٍ لجامعة كبرى يكون لها فروع في جميع دول العالم المتحضر كما يأمل الشيخ.
إنجازه لتقويم إسلامي رائدٍ، وهو التقويم المحمدي وفيه أطروحة علمية دقيقة في الحسابات مستندة إلى علم الفلك ويؤرخ الأحداث نسبة لولادة الرسول الأعظم محمد .
تأسيس المجلس المركزي للطرق الصوفية في العراق.
موقع التصوف الأسلامي وهو نافذة يطل من خلالها توجه السيد الشيخ محمد الكسنزان على العالم بأسلوب صوفي معاصر غير مسبوق ليعكس الجوانب المشرقة والأنفتاحية للتصوف الإسلامي على الآخرين.
موقع الطريقة العلية القادرية الكسنزانية وهو موقع متخصص بنهج وأسلوب ومبادئ الطريقة الكسنزانية، وهو بمثابة اللسان الناطق عنها للعالم، والصورة المعبرة عن جوهرها ومضمونها.
تأسيس المركز العالمي للتصوف والدراسات الروحية في عام 1415 للهجرة الموافق للعام 1994، ويتخصص هذا المركز في البحث في حالات الشفاء الفوري الخاصة بخوارق وكرامات الطريقة الكسنزانية التي تُثبت وجود الذات الإلهية والمقارنة بين هذه الخوارق من جهة وبين الظواهر الباراسايكولوجية من جهة أُخرى وإثبات فشل الأخيرة أمام خوارق الطريقة الكسنزانية، إضافة إلى دراسات أخرى يتم بحثها في هذا المركز على أيدي باحثين متخصصين
وله عدد آخر من الكتب والرسائل تحت الطبع منها
الكرامات في طور جديد.
الكسنزان والإنسان.
التصوف..قانون السماء الأول.
الدعاء مخ العبادة.
إطالة الشعر في الإسلام.
السبحة في الإسلام.
الخلوة في الإسلام.
التكايا بيوت الله.
المولد النبوي وأهميته في العصر الحديث.
البيعة والمعاهدة عند الصوفية..
ولادة الشيخ ونسبة
ولد السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني ( قدّس الله سرّه ) في قرية كربجنة التابعة لناحية سنكاو من محافظة كركوك في شمال العراق فجر الجمعة الرابع عشر من شهر صفر سنة 1358 للهجرة النبوية الشريفة الموافق للخامس عشر من شهر نيسان سنة 1938 للميلاد وهذه القرية التي ولد فيها الشيخ هي موطن مشايخ الطريقة الكسنزانية، ومنذُ سنواته الأولى التي قضاها في كربجنة كان شيخ الطريقة هو والدهُ السيد الشيخ عبد الكريم الكسنزان الذي أُنيطت به المشيخة من قبل أخيه الأكبر الشيخ الزاهد صاحب الخلوات السيد الشيخ حسين الكسنزان والذي كان يُطلق عليه ولا زال لقب (السلطان). والسلطان حسين هو الذي سمى المولود الجديد للشيخ عبد الكريم محمداً وقال فيه مبشراً أنه سيكون ولي زمانه وسيكون في الطريقة ذا سلطان وجاه روحي واسع.
نشأ الشيخ محمد ( قدّس الله سرّه ) في هذه الأجواء الروحانية وفي هذا الصفاء وبين أكناف أولياء كبار لا تراهم إلا ركعّاً أو سجّداً أو مسبحين أو مفكٍرين ومتدبرين مع ما كان لهم من مواقف وطنية مؤثرة في كل المجالات. أما والده الشيخ عبد الكريم الكسنزان الذي تولى مشيخة الطريقة فكان من كبار الشخصيات الدينية والأجتماعية وعلى يديه كَثُرَ عدد المريدين وتوسعت الآفاق في الإرشاد والتربية والسلوك. في هذه الأجواء المفعمة بالروحانيات والأخلاقيات والمثاليات نشأ الشيخ محمد وشرب من هذا النبع الطاهر مشرباً طيباً هنيئاً مريئاً إذ تربى على الفضيلة بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى








0 عبر عن رأيك و كن أول معلق